8 أبريل 2015

. . . و إما آن آتي إليك!

أربعة أعوام . . .
و مازال . .
يحتل غيابك المساحة الأكبر من . . كل شيء!


أربعة أعوامٍ مضت . .
و أنا مازلت قابعة في نفس مكان حزني الذي تركتني فيه!


أربعة أعوام
و خاب ظني . .
في جميع من قال أن حجم ألمي سيتقلص
و حجم فراقك سيقل!
و أن الدنيا ستلهيني عن حزني
و أن عوضي في ابني!


أربعة أعوام . .
و مازلت أنزف
و أذرف . .
و ألملم ذكرياتي القليلة - برغم حياتي معك-


أربعة أعوام مضت
على استئذانك لنا بالرحيل
فالمَلَكُ ينتظرك . .
كما بلغتنا!


أربعة أعوام مضت . .
على موتة
و كأنها لقطة من فيلم سينمائي!


مازلت أترقب باب غرفتك
و موعد استيقاظك
و زيارة أصدقائك . . .


مازلت أنتظر
أنت توقظني كعادتك
لتخبرني أنه حان الموعد
و أنه علي أن أستفيق. . .


حتى و أنا في غيبوبتي
كنت أنتظرك لتوقظني
و لكنك لم تأتي!


و بقيت في سباتي طويلاً
حتى أدركت أنك . . توفيت!


أربعة أعوام . .
و مازلت أنتظر أن توقظني من أضغاث هذا الحلم


فحتماً أنا أهذي
و حتماً أنت لم تمت!


أربعة أعوام مضت . .
إما أن تأتي . .
أو أن آتي إليك!


-----------------
سفانة سجيني

هناك تعليق واحد:

ضاري الشنيفي يقول...

لا ينسي الألم إلا ألم أو سعادة تفوقه حدة..

الألم يغشي المشاعر ويتلبسها..

الألم بضع منا.. نحن مرضعوه..

الألم والحب.. ضدان توأمان.. لهما نفس الملامح ونفس الطباع وتماثل التأثير..