أربعة أعوام . . .
و مازال . .
يحتل غيابك المساحة الأكبر من . . كل شيء!
أربعة أعوامٍ مضت . .
و أنا مازلت قابعة في نفس مكان حزني الذي تركتني فيه!
أربعة أعوام
و خاب ظني . .
في جميع من قال أن حجم ألمي سيتقلص
و حجم فراقك سيقل!
و أن الدنيا ستلهيني عن حزني
و أن عوضي في ابني!
أربعة أعوام . .
و مازلت أنزف
و أذرف . .
و ألملم ذكرياتي القليلة - برغم حياتي معك-
أربعة أعوام مضت
على استئذانك لنا بالرحيل
فالمَلَكُ ينتظرك . .
كما بلغتنا!
أربعة أعوام مضت . .
على موتة
و كأنها لقطة من فيلم سينمائي!
مازلت أترقب باب غرفتك
و موعد استيقاظك
و زيارة أصدقائك . . .
مازلت أنتظر
أنت توقظني كعادتك
لتخبرني أنه حان الموعد
و أنه علي أن أستفيق. . .
حتى و أنا في غيبوبتي
كنت أنتظرك لتوقظني
و لكنك لم تأتي!
و بقيت في سباتي طويلاً
حتى أدركت أنك . . توفيت!
أربعة أعوام . .
و مازلت أنتظر أن توقظني من أضغاث هذا الحلم
فحتماً أنا أهذي
و حتماً أنت لم تمت!
أربعة أعوام مضت . .
إما أن تأتي . .
أو أن آتي إليك!
-----------------
سفانة سجيني
و مازال . .
يحتل غيابك المساحة الأكبر من . . كل شيء!
أربعة أعوامٍ مضت . .
و أنا مازلت قابعة في نفس مكان حزني الذي تركتني فيه!
أربعة أعوام
و خاب ظني . .
في جميع من قال أن حجم ألمي سيتقلص
و حجم فراقك سيقل!
و أن الدنيا ستلهيني عن حزني
و أن عوضي في ابني!
أربعة أعوام . .
و مازلت أنزف
و أذرف . .
و ألملم ذكرياتي القليلة - برغم حياتي معك-
أربعة أعوام مضت
على استئذانك لنا بالرحيل
فالمَلَكُ ينتظرك . .
كما بلغتنا!
أربعة أعوام مضت . .
على موتة
و كأنها لقطة من فيلم سينمائي!
مازلت أترقب باب غرفتك
و موعد استيقاظك
و زيارة أصدقائك . . .
مازلت أنتظر
أنت توقظني كعادتك
لتخبرني أنه حان الموعد
و أنه علي أن أستفيق. . .
حتى و أنا في غيبوبتي
كنت أنتظرك لتوقظني
و لكنك لم تأتي!
و بقيت في سباتي طويلاً
حتى أدركت أنك . . توفيت!
أربعة أعوام . .
و مازلت أنتظر أن توقظني من أضغاث هذا الحلم
فحتماً أنا أهذي
و حتماً أنت لم تمت!
أربعة أعوام مضت . .
إما أن تأتي . .
أو أن آتي إليك!
-----------------
سفانة سجيني
هناك تعليق واحد:
لا ينسي الألم إلا ألم أو سعادة تفوقه حدة..
الألم يغشي المشاعر ويتلبسها..
الألم بضع منا.. نحن مرضعوه..
الألم والحب.. ضدان توأمان.. لهما نفس الملامح ونفس الطباع وتماثل التأثير..
إرسال تعليق