الكثير منّا يعاني من ضيق الوقت لإتمام أعمالنا. و نضطر كثيراً إلى التضحية بأوقاتنا مع العائلة و الأصدقاء أو حتى الراحة لإنجاز أعمالنا. لماذا؟
السبب هو اننا لا نستغل أوقاتنا في العمل بشكل صحيح.
من خبرتي في العمل بالدعاية و الإعلان تعلمت بالطريقة الصعبة كيف أخضع وقتي لإرادتي. لا أنكر أنني كثيرا من الأحيان لا أتبع النظام و لكن حين أفعل ذلك أسعد كثيرا بالنتائج.
أحببت هنا أن أساعد من كان يواجه هذه المشكلة بنصائحي التالية:
حين يكون لديك عمل كثير يستغرق عدد من الساعات و الايام التي لا تستطيع تحديدها قم بالآتي:
- قم بعمل لائحة مرقمة بجميع الأعمال التي يجب عليك إنجازها : بذلك يمكنك حصرها و تقسيمها على عدد أيام قليلة. فحين تعتمد على تخزين الأعمال في عقلك (و هذا شيء جيد و لكن ليس دائما) مع ضغوطات العمل سيحصل أنك ولابد ستسهو عن أحدها أو اكثر.
- ضع مدة زمنية لكل عمل و ضع وقتا لأعمال قد تطرا فجأة خلال اليوم: قيّم كل عمل يجب إنجازه و ضع وقت تقريبي لإنهائه (ساعة, نصف ساعة، ثلاث ساعات... و هكذا) يجب عليك وضع الوقت بحيث لا يتجاوزالمجموع الكلي لجميع الأعمال عدد ساعات العمل الرسمية.
- أبلغ مديرك و زملائك بالعمل وعملائك بخطتك العملية و الأوقات: بهذا الشكل لن يزعجك زملائك بأعمال ممكن تأجيلها و سيقدر لك مديرك تخطيطك و ستساعد عملائك على معرفة الأوقات التي يستطيعون التحدث إليك أو السؤال عن أعمالهم لديك.
- لا تنسى أن تحسب في جدولك راحتين من العمل تكون قصيرة و في نفس الوقت تعيد نشاطك: فإن العمل المستمر بلا توقف يسبب التعب و الملل و يؤدي إلى إنجازك العمل بشكل غير كفوء.
أتمنى أن تفيدكم هذه النصائح كما افادتني.
هناك تعليقان (2):
رائع سفانة ؛؛
نحن بحاجة إلى تنظيم أوقاتنا وترتيب أولوياتنا؛؛ لنضاعف أعمارنا؛؛ فالوقت هو العمر ؛؛
يعطيك العافية
معلومات مفيدة لكن النقطة الرابعة يصعب تطبيقها في حالتي
إرسال تعليق