لهذه القصيدة مكانة خاصة في قلبي.
اشعر ان كلماتها تعنيني. . تتحدث عن كينونتي!
نازك الملائكة
بالرغم من ان كتاباتها تميل إلى الكآبة إلا أنها رائعة.
ربما هو حزنها الذي . . . أتشبه به!
قد يكون. . . لا أعلم.
أترككم مع حروفها. . .
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
مرّتْ أيامٌ منطفئاتْ
لم نلتقِ لم يجمعْنا حتى طيفُ سَرَابْ
وأنا وحدي، أقتاتُ بوقْع خُطى الظُلماتْ
خلف زُجاج النافذةِ الفظّةِ، خلفَ البابْ
وأنا وحدي...
مرتْ أيامْ
باردةً تزحفُ ساحبةً ضَجَري المرتابْ
وأنا أُصغي وأعدُّ دقائقَها القلقاتْ
هل مرَّ بنا زمنٌ؟ أم خُضنا اللازمنا؟
مرَّتْ أيامْ
أيامٌ تُثقلُها أشواقي. أينَ أنا؟
ما زلتُ أحدِّقُ في السُلّمْ
والسلّمُ يبدأُ لكنْ أينَ نهايتهُ؟
يبدأُ في قلبي حيثُ التيهُ وظلمتُهُ
يبدأُ. أين البابُ المبهَمْ؟
بابُ السُلّمْ؟
مرّتْ أيامْ
لم نلتقِ، أنتَ هناك وراءَ مَدَى الأحلامْ
في أفْقٍ حفَّ به المجهولْ
وأنا أمشي، وأرى، وأنامْ
أستنفدُ أيامي وأجرُّ غدي المعسولْ
فيفِرُّ إلى الماضي المفقودْ
أيامي تأكلُها الآهات متى ستعودْ؟
مرّت أيامٌ لم تتذكرْ أن هناكْ
في زاويةٍ من قلبكَ حُباً مهجورا
عضَّتْ في قدمَيهِ الأشواكْ
حباً يتضرّعُ مذعورا
هَبه النورا
عُدْ. بعضَ لقاءْ
يمنحُنا أجنحةً نجتازُ الليلَ بها
فهناكَ فضاءْ
خلفَ الغاباتِ الملتفّاتِ، هناكَ بحورْ
لا حدَّ لـها تُرْغي وتَمورْ
أمواجٌ من زَبَد الأحلامِ تقلِّبُها
أيدٍ من نورْ
عدْ، أم سيموتْ،
صوتي في سمعكَ خلف المُنعرَجِ الممقوتْ
وأظلُّ أنا شاردةً في قلب النسيانْ
لا شيءَ سوى الصمتِ الممدودْ
فوقَ الأحزانْ
لا شيءَ سوى رجْعٍ نعسانْ
يهمِسُ في سمعي ليس يعودْ
لا ليس يعودْ
لم نلتقِ لم يجمعْنا حتى طيفُ سَرَابْ
وأنا وحدي، أقتاتُ بوقْع خُطى الظُلماتْ
خلف زُجاج النافذةِ الفظّةِ، خلفَ البابْ
وأنا وحدي...
مرتْ أيامْ
باردةً تزحفُ ساحبةً ضَجَري المرتابْ
وأنا أُصغي وأعدُّ دقائقَها القلقاتْ
هل مرَّ بنا زمنٌ؟ أم خُضنا اللازمنا؟
مرَّتْ أيامْ
أيامٌ تُثقلُها أشواقي. أينَ أنا؟
ما زلتُ أحدِّقُ في السُلّمْ
والسلّمُ يبدأُ لكنْ أينَ نهايتهُ؟
يبدأُ في قلبي حيثُ التيهُ وظلمتُهُ
يبدأُ. أين البابُ المبهَمْ؟
بابُ السُلّمْ؟
مرّتْ أيامْ
لم نلتقِ، أنتَ هناك وراءَ مَدَى الأحلامْ
في أفْقٍ حفَّ به المجهولْ
وأنا أمشي، وأرى، وأنامْ
أستنفدُ أيامي وأجرُّ غدي المعسولْ
فيفِرُّ إلى الماضي المفقودْ
أيامي تأكلُها الآهات متى ستعودْ؟
مرّت أيامٌ لم تتذكرْ أن هناكْ
في زاويةٍ من قلبكَ حُباً مهجورا
عضَّتْ في قدمَيهِ الأشواكْ
حباً يتضرّعُ مذعورا
هَبه النورا
عُدْ. بعضَ لقاءْ
يمنحُنا أجنحةً نجتازُ الليلَ بها
فهناكَ فضاءْ
خلفَ الغاباتِ الملتفّاتِ، هناكَ بحورْ
لا حدَّ لـها تُرْغي وتَمورْ
أمواجٌ من زَبَد الأحلامِ تقلِّبُها
أيدٍ من نورْ
عدْ، أم سيموتْ،
صوتي في سمعكَ خلف المُنعرَجِ الممقوتْ
وأظلُّ أنا شاردةً في قلب النسيانْ
لا شيءَ سوى الصمتِ الممدودْ
فوقَ الأحزانْ
لا شيءَ سوى رجْعٍ نعسانْ
يهمِسُ في سمعي ليس يعودْ
لا ليس يعودْ
~*~*~*~*~*~*~
نـازك الـمـلائـكـة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق