يَعشَقُني
ذلك الذي بِحَرفِه
يَكتُبُني
و ينساب عليَّ
كالشمع الدافئ. . . فَيَلبَسُني!
حُرُوفُكَ الشَّفَافَةُ
تَتَخَلَلُ مَسامَ جَسَدي
كَجِلدي
كَجِفني
كأشياء أخرى تُصبِحُني!
يُعَذِبُني
حَرفُكَ المَنحَني بين ثنايا جيدي
كعقدٍ يَخنُقُني!
يَلمَسُني. . .
بِتَشكيلِ حروفه
و زواياها الحادةُ
تجرحني!
يَنثُرني
كأمواجٍ على شاطئ العشقِ
كضوءٍ على صفحة من جمال
لِيَعبُدَني!
ألم أقل أنه يعشقني؟
.
.
.
يعشَقُني!
هناك تعليقان (2):
كأنني أجبرتُ على عشقُك سيدتي ! لاتتعجبي وتفكري وتندهشي لجرائتي ، ماهو إلا شعورٌ متبادل عبر به أحد متابعيك لكي يُعينني على أن أُخرج مالك بداخلي .
سيدتي عشقي لك ماهو إلى رغبة منك في إعانتي لك كي تعبري عن مافي داخلك ، عندما وجدتُك مهتمة" بي وإجباري ملازمتك ، قررتُ أن لا أعشق إلا عينيك .
كيف لا وأنا لا أستطيع أن أجمع محاسنك في كلمة شكرا وإمتنان في شخصك .. فعن أي شي" أشكرا ، عن دفئ أناملك ، جمالُ روح العبارات التي تكتبينها ، أم عُذوبة السمات التي تُطلقينها علي .
فشكرا" لك سيدتي ، بل جميلتي .
القلم
للحبِّ روح وللشعرِ روح أيضا.. ترتيلة بديعة أخذتني إلى زمن العشق الجميل أيتها السفانة
بوركت وبورك قلمك
أحمد
إرسال تعليق