23 أغسطس 2011

بــــائع حــزن




بائع حزن متجول
على أرصفة الطرقات
أسمع صوت خطواته
يجر أقدامه في الظلمات
يحمل حقائب و يجر عربات
ينادي بصوت كئيب
حزنٌ. . حزنٌ
حزنٌ و تعاسات!


بائع حزن متجول
يجدل شعر العاشقات
يغسلها بالآهات
يرقع قلوبهن بالكآبات
و يهمس لهن
أبيع حزن. . حزن لدي
و تعاسات!

بائع حزن متجول
متشرد تؤذيه البسمات
تحييه الدمعات
يغزل من تنهيدة
حكايات و حكايات!

بائع حزن متجول
أدركوه و إلا مات!
--------------
من دفاتري القديمة
كتبت في
الجمعة 1999/7/23

هناك تعليقان (2):

محسن يقول...

للتو اصبحت متابع لكي في تويتر
جميل انك محتفظه بكتابات من 11 سنة !!
هذه زيارة اولى ولي عوده ان شاء الله

غير معرف يقول...

أولاً أنا آسف لأني أستخدمت هذه الصفحه لكتابه هذا التعليق ولكن لم أجد مكان مناسب غيرها فأنتِ حرة في حذف هذا التعليق
ثانياً أسلوبك و أستخدامك للمفردات اللغوية رائع و جذاب , العديد من التساؤلات دارت بخلدي لكن أفضل عدم طرحها.
و لكن أحب أن أنوه على أمر بسيط, فلقد شاهدت بعض كتاباتك في موقع تويتر و شاهدت العديد من الأبداعات الرائعة التي تدل على موهبة جميلة و لكن للأسف فمثل هذه الأبداعات مصيرها الأختفاء خلف ما يسمى التايم لاين حتى لوكانت تندرج تحت ما يسمى بالهاش تاق , فالأفضل لكِ أن تدوني كتاباتك التي تكتبيها في موقع تويتر هنا , تستطيعين أن تفتحي قسم خاص في مدونتك هذه يختص بكتاباتك في تويتر,
سؤال بسيط هل لكِ أي محاولة في كتابة القصص أو الروايات؟

أتمنى أن أشاهد المزيد من أبداعاتك, بالتوفيق دوماً