15 مايو 2011

مجرد ذكرى

"في هدوء وحدتي و انسجامي, تأتي ذكراك بصخب لتنفض قلبي و تبعثر نبضاتي وتختفي كما أتيت. . . مجرد ذكرى عبرت طريقي"
"برغم البعد و السنوات,مازلت حاضر بقوة عطرك المتراكم على قميصي, لم أغسله خوفا عليك أن تتلاشى و تصبح كما بدأت,ذكرى عبرت طريقي"

"هل أنكث بعهدنا القديم إن أخبرتك أني أشتقت إليك؟هل ستحرق الأوراق وتمحى التواقيع ويصبح حدث انفصالنا مجرد ذكرى حزينةعبرت طريقنا؟"

"كاذب أنت في نسيانك, فأنا إمرأة تتحدى خطوط الحب الحمراء و تتغلغل في وجدانك لتسري في شريانك مجرى الدم. فكيف لي أن أكون كما تدعي ذكرى عبرت طريقك"

"ليس كبرياء ذلك الذي يمكنني من قول أن لا إمرأة سكنت قلبك كما احتللته أنا. هو غرور و ثقة عمياء بأني فعلا ذكرى عبرت و مازلت تتردد على طريقك في كل حين"

"أخبرني, لماذا يحلو لك أن تتهادى في مشيك حين تعبر خاطري؟ لماذا يحلو لك تعذيبي؟ أراك تطيل الوقوف و المكوث على مقعد الذكريات لتزيد من ألمي. . . لماذا تريد إيقاني ان ماكان لا زال إلى الآن مجرد ذكرى!!"

ليست هناك تعليقات: