(ألــو....قــيــثــارتــي....هــل أيــقــظــتــك؟)
تخلل صوتك غشاء قلبي
انتفض
ارتعب
ثم بكى
و عاد قلبي لينبض من جديد
بعد كل هذه الغربة....
بعد كل هذا الصمت
و الجفاف
الصمت
الجفاف
تهطل عليَّ كسيولٍ من الأمطار الجارفة
جرفتني حيث .......بدأنا
( قــيــثــارتــي ....اشــتــقـــت إليكِ ....كــيــف أنــتِ؟ )
تسألني عن ....(أنتِ)!
لم أعد أعلم كنهة هذه الأنتِ
أذكر أنها كانت ......... نــــحــــنُ
(الأنــا) ....جُمِعتْ بـــ (الأنتْ)
كتوأمين اقتلعى
من رحم الحب.... إلى
الحبس الانفرادي
لأُفاجأ بك يوما....
كـــ (أنتْ)
و تحولت بفعل الصدمة إلى. . . ( أنــــتِ)!!
( أمــــازلــــتِ تدندنين أشعاركِ ليلاً قيثارتي...؟ )
مازلت ثملةً من آخر عشقٍ
تجرعته منك
كــــان مــــراً...
كــــان ألـــيــمــاً...
كــــان صــــاعــــقـــاً...
كالثلج في يومٍ حار
كسيفٍ انسلَّ من جرحٍ...
مازال ....حي!
نعم .... مازلت أحمل قيثارتي
في قلبي
قيثارةٌ مجروحة....
مطعونة....
قطعت أوتارها ... و بقي نصفها...
خالي ....
فأصبحت ألحانها
دامـــيــــة
و ليلها .... قتيلٌ...
يحتفل بذكر جرحه
كل قمر...
و تعود لتسألني عن ألحاني؟
( هــــل مـازلـتِ عـلى الـخـط؟ أتــســمــعــيـنـني؟ )
معلقةٌ بين خطين استوائيين
قاطعين كالسيف
لامعين كالبرق
صاعقين....
كنوبة قلبية!
يعود صوتك ليتردد عى مسمعي
بــــــارداً
حتى اخــــتــــنــــقــت!
دافــئــاً
حتى احــــتــــرقــــت!
قــــويـــاً
حتى ..........بــــكــــيــــت!
أأسمعك؟
نعم.... فكلماتك مازالت
تقرع ناقوساً ضخماً
علقته في جوف قلبي..
يهتز بــعــنــف
و صــخــب
و قــــلــــق
ليتركني في حالة رعب
مذعوراً ......مهجورا
نعم أسمعك....
أتذكرك
لكم أوجــعــت قلبي...
عـــشـــقـــاً
لكم أحــرقــت أوردتي..
حــــبــــاً
لكم قــتــلــتــنــي..
ذنــــبــــاً!
تصلبت نبضات قلبي
على هاتف منتصف الليل ......هــذا
فارتد صدى عشقي
صفعة قوية على وجه واقعي
المحموم
.
.
.
.
أحــــبــــك؟
نعم....كنت يــومـــاً
( حبــيــبــي ...عذرا . . . أخــــطــــأت الــعــــشــــق! )
! ! ! !
طووووط
طووووط
طووووط
تخلل صوتك غشاء قلبي
انتفض
ارتعب
ثم بكى
و عاد قلبي لينبض من جديد
بعد كل هذه الغربة....
بعد كل هذا الصمت
و الجفاف
الصمت
الجفاف
تهطل عليَّ كسيولٍ من الأمطار الجارفة
جرفتني حيث .......بدأنا
( قــيــثــارتــي ....اشــتــقـــت إليكِ ....كــيــف أنــتِ؟ )
تسألني عن ....(أنتِ)!
لم أعد أعلم كنهة هذه الأنتِ
أذكر أنها كانت ......... نــــحــــنُ
(الأنــا) ....جُمِعتْ بـــ (الأنتْ)
كتوأمين اقتلعى
من رحم الحب.... إلى
الحبس الانفرادي
لأُفاجأ بك يوما....
كـــ (أنتْ)
و تحولت بفعل الصدمة إلى. . . ( أنــــتِ)!!
( أمــــازلــــتِ تدندنين أشعاركِ ليلاً قيثارتي...؟ )
مازلت ثملةً من آخر عشقٍ
تجرعته منك
كــــان مــــراً...
كــــان ألـــيــمــاً...
كــــان صــــاعــــقـــاً...
كالثلج في يومٍ حار
كسيفٍ انسلَّ من جرحٍ...
مازال ....حي!
نعم .... مازلت أحمل قيثارتي
في قلبي
قيثارةٌ مجروحة....
مطعونة....
قطعت أوتارها ... و بقي نصفها...
خالي ....
فأصبحت ألحانها
دامـــيــــة
و ليلها .... قتيلٌ...
يحتفل بذكر جرحه
كل قمر...
و تعود لتسألني عن ألحاني؟
( هــــل مـازلـتِ عـلى الـخـط؟ أتــســمــعــيـنـني؟ )
معلقةٌ بين خطين استوائيين
قاطعين كالسيف
لامعين كالبرق
صاعقين....
كنوبة قلبية!
يعود صوتك ليتردد عى مسمعي
بــــــارداً
حتى اخــــتــــنــــقــت!
دافــئــاً
حتى احــــتــــرقــــت!
قــــويـــاً
حتى ..........بــــكــــيــــت!
أأسمعك؟
نعم.... فكلماتك مازالت
تقرع ناقوساً ضخماً
علقته في جوف قلبي..
يهتز بــعــنــف
و صــخــب
و قــــلــــق
ليتركني في حالة رعب
مذعوراً ......مهجورا
نعم أسمعك....
أتذكرك
لكم أوجــعــت قلبي...
عـــشـــقـــاً
لكم أحــرقــت أوردتي..
حــــبــــاً
لكم قــتــلــتــنــي..
ذنــــبــــاً!
تصلبت نبضات قلبي
على هاتف منتصف الليل ......هــذا
فارتد صدى عشقي
صفعة قوية على وجه واقعي
المحموم
.
.
.
.
أحــــبــــك؟
نعم....كنت يــومـــاً
( حبــيــبــي ...عذرا . . . أخــــطــــأت الــعــــشــــق! )
! ! ! !
طووووط
طووووط
طووووط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق