هــل انت مــوظــف؟
- إذا أنت ليمونة معصورة من أول سنتين في الشركة و نهايتك.... كنهاية أي ليمونة معصورة!
- أنت مضهطد و إستغلالي إن فكرت يوما في طلب دورات تدريبية من الشركة أو طلبت منهم دفع رسوم دورات تدريبية تفيدك و تفيدهم.
- أنت رائع و موظف مميز إن انجزت اكثر مما تطلبه الشركة و حققت أهداف غير متوقعة و لكنك غير كفوء إن جئت متاخرا في الصباح أو خرجت مبكراً.
- أنت قد تكون من القلة المحبوبين و المدلعين في الشركة حيث ان راتبك يصلك في موعده و بطاقاتك الشخصية جاهزة منذ اول يوم عمل و زميلك في المكتب بجانبك مازال يستخدم بريده الخاص لاعمال الشركة منذ سنتين في إنتظار ان يتم تأسيسه!
- انت موظف إذا انت مطلوب منك قانونيا ان تكمل ثماني ساعات في الدوام و لا يهم إن انجزت ماعليك و أنهيت فروضك العملية اليومية فمكتبك يحتاج إلى تمثال يثبته في الارض خوفا من هروب المكتب يوماً!
- أنت مجبر عمليا ان لا تمرض و ان لا تلد زوجتك و ان لا تحضر مجلس الآباء و ان لا تذهب للبنك و لا تقوم باي عمل طارئ و إلا اتهمت بالإهمال و تم الخصم من الراتب لا من الإجازة!
- أنت مصدوم بالإختلافات الخيالية في الراتب بينك و بين زميلك الذي يعمل في نفس الوظيفة و نفس عدد السنين و إنجازاته أقل!
- أنت موظف ملعون فمنذ دخولك الشركة و نجاحك يكرهك الأغلبية و تعشقك الإدارة و تبدأ الحرب!
- أنت مدمن فيتامين "واو" و إلا كيف إنتقلت من درجة وظيفية إلى ثلاث أعلى في خمس سنين!! أكيد مزبط المدير لا تقول تعبت و اشتغلت بلا كلام فاضي! المفروض أنت تكون سنة كبيسة ترتفع درجتك الوظيفية و مرتبك كل اربع سنين مرة!
- أنت سباك "مسلك" فكل أمورك تمشي بسهولة فجأة! طبعا لا أحد يعلم أنك من صباح رب العالمين و طوال الأسبوك تجري ورا الدوائر الحكومية عشان تحصل الأوراق!
- أنت موظف يعني إنت تشتغل في وظيفتك الرسمية و سكرتير و معقب و سواق و موارد بشرية و محصل و محاسب و قهوجي و عامل نظافة. فمبدا الشركة يقوم على "إخدم نفسك تجد مايرضينا!"
- أنت ورقة في تقويم تقلب و ينسى ذكرها فإياك و إياك و إياك تحاول أن تسال عن الزيادة السنوية أو الحوافز أو أي أرباح لك جزء فيها.
- أنت موظف يعني لازم الولاء التام للشركة مدى فترة عملك سنة سنتين تلاتة بلا تطوير بلا تنمية بالا حوافز بلا أهداف أو خطة مستقبلية لمسيرتك العملية و إن إستقلت نصف مستحقاتك لنهاية الخدمة إختفت بحجة أن تقييمك الأخير لم يكن مقبول!!
- أنت موظف يعني أنت لا تحميك إلا بعض المعجزات من وزارة العمل و "فيتامين واو"
و دمتم موظفين مكروفين ضائعين في شركات البلد الواسعة!
هناك تعليقان (2):
أعجبني الموضوع، رغم أن به بعض المبالغةالتي من شأنها أن تضفي عليه نوعا من الفكاهة الهادفة وترسل بعض الرسائل الجوهرية التي لن تصل بسهولة دون مزجها بطريقتك الرائعه.
تحياتي
عجبني هالمقال بصراحه بنقز للمقالات الثانيه :)
إرسال تعليق